*
أعلام الثقافة المنكسة
ربما علينا أن ننتبه إلى كوننا لا نمتلك رغبة أو وقتاً للتفكير في حال ثقافتنا؛ فالموت لا يريد أن يحصل على عطلة، منذ الرحيل الفاجع لمحمود درويش إلى اليوم. يعمل الموت معوله بالتبادل في شباب وشيوخ الأدب. يموت محمود أمين العالم في القاهرة، وبعد يومين يوسف أبو رية ليختتم عبدالعظيم أنيس في الأسبوع ذاته فقرة القاهرة. وسرعان ما يستأنف الموت عمله في بيروت ببسام حجار، وبفارق يوم واحد يتبعه الطيب صالح في لندن. وهكذا فإن صفحات الثقافة وأقلام الأحياء ترتحل من معزى لمعزى، ومن حزن لحزن، من دون وقت للتفكير في الحالة الثقافية العربية، التي تتسم بنقيصتين تكفي إحداهما لوضع ثقافتنا في ذيل ثقافات الأمم الحية. النقيصة الأولى هي الطبيعة الموسمية للثقافة العربية؛ موسم الموت تحديداً؛ فعادة ما يأخذ الكاتب أو الشاعر أو المفكر حقه كاملاً في اللحظة التي لا يكون بمقدوره أن يفرح، وكأن المثقف العربي الجيد هو المثقف الميت. والأسوأ من هذا أن تتجاوز المراثي قيمة الميت، لأنها في مثل تلك الحالات تعطي إشارة للأحياء، بأن ثقافتنا لا تحتمل فكرة الحساب العادل، وأن بوسع أي مثقف أن يلعب ويتحامق على هواه، إذا كان عبيد يتساوى مع زيد في النهاية عزت القمحاوي – القدس العربي 21/02/09
محمود درويش
***
!محمود درويش صار روزنامة
اضغط هنا لتنزيلها والاطلاع عليها
ولدى الكاتب والقاضي السابق ابن وحيد من زوجته هو عبد الرحمن وثلاث بنات من زواج سابق.
وللراحل مؤلفات أدبية تعود إلى خمسينات القرن الماضي وله مجموعة من القصص والروايات والمسرحيات تناولت المشاكل والأوجاع السياسية والاجتماعية العراقية.
ومن كتاباته (الوجه الآخر) و(خاتم الرمل) 1995 و(الرجع البعيد) 1980 و(المسرات والأوجاع) 1999 و(بصقة في وجه الحياة).0
***
غربال الذاكرة : فؤاد التكرلي
فيصل الياسري
فيصل الياسري فؤاد التكرلي وزوجته السيدة حياة – رشيدة التركي
وعادت هند الى البيت لتنقل لي تحيات فؤاد التكرلي وتأكيده انه مستعد لتصوير البرنامج التلفزيوني الذي خططنا له ، في اقرب وقت ، وربما الاسبوع القادم ..
لم يعش فؤاد التكرلي حتى الاسبوع القادم .. فقد رن الهاتف في منزلنا صباح يوم الاثنين 11 شباط 2008 وكانت المتحدثة صديقة مشتركة ابلغت هند بان فؤاد قد غادر هذه الدنيا التي لم يمل منها ولم يكرهها ابدا بالرغم من كل الاحباطات وخيبات الامل الكثيرة ،!!
اسرعنا هند وانا لنكون بجانب زوجته حياة التي روت لنا كيف كانت ساعاته الاخيرة ، وكان حديثها مؤثرا ومتقطعا بسبب الدموع تارة والرد على الهاتف تارة اخرى بينما كان ولده الشاب عبد الرحمن يستقبل بعض الاشخاص الذين سيرتب معهم مراسيم الدفن في مقبرة سحاب في عمان !! كان عبد الرحمن يرغب في نقل جثمان ابيه الى بغداد ليدفن في مقبرة العائلة ولكن ظروف العراق الامنية الحالية تحول حتى دون دفن موتانا في تربة الوطن !!(…)0
يوسف أبورية
***
بسام حجار
رسالة على المسنجر : أنا خارج إلى الشرفة لأدخّن سيجارة
***
صالح بشير
صالح الذي عاش سنوات في بيروت فأجاد لهجتها، فوق خمس لغات أخرى، اعتاد أن يطرق باب «المسنجر»، مسلِّماً: «كيف حال البيك؟». أجيب: «يسأل عن صحة الباشا». ولم يقل «الباشا» في أي وقت إنه يشكو من مرض خطير. قبل أسابيع قليلة أصيب بإنفلونزا أقعدته في البيت أياماً. هذا كل شيء.
لكن صالح الذي لا يشكو كان أضناه فقد ابنه الشاب في ربيع 2007. ولعل وفاة الابن هي ما دفعت التونسي المترحل إلى التفكير بالعودة إلى بلده بعد نحو خمسة وثلاثين عاماً قضاها بين بيروت وروما ولندن والدار البيضاء وباريس… ففي «منزل بورقيبة»، شمال تونس، ينتظره أب لم ير حفيديه اللذين رحل أحدهما، ولم ير ابنه منذ شرع بالترحال وسط عقد السبعينات. كأنما مات ابن الابن كي يحسم الابن أمره ويعود إلى ديار أبيه. يعود صالح صيف 2008. في خريف العام نفسه يستقبل ابنه الآخر ويتجول معه في الديار التونسية «للمرة الأولى بإطلاق، إذ إنني غادرت تونس قبل أن أعرفها».
في مطلع فيفري 2009 أقام صالح في منزل في تونس العاصمة. «أتمنى أن يكون الرحيل الأخير»، قال متكلماً على انتقاله إلى هذا البيت. لكن بعد أقل من ثلاثة أسابيع كان أمامه رحيل أخير. أخير إلى ما لا نهاية. عاد صالح إلى الدار ليموت فيها.
ياسين الحاج صالح – الحياة – 2009/03/01
إضاءات: من الشابي إلى صالح بشير
نورالدين بالطيب
أيام مضت وأنا أحاول أن أكتب شيئا عن صالح بشير دون جدوى ما زلت غير مصدق لرحيله الفاجع وما زلت من حين الى آخر أزور موقعه على الفايس بوك كأنني أنتظر أن أراه متصلا كما كنت أجده أحيانا في الساعات الأولى من الصباح فيحييني بذلك الخجل النبيل.عرفت صالح بشير متأخرا، لكنني عرفت نصوصه وكنت أواظب على قراءتها منذ سنوات بعيدة على أعمدة «الحياة» خاصة لم أكن أعرف أن صالح بشير تونسي قبل أن يحدثني عنه حسونة المصباحي في زيارتي الأولى لباريس قبل خمس سنوات، التقيته فيما بعد في باريس لكني لم أحب تحفظه آنذاك لكنني اكتشفت فيما بعد أن تحفظه هو إحدى خصوصياته الجوهرية . التقينا في تونس فيما بعد، كان كثير الصمت والانصات وعميق التعاليق، يتحدث عن تونس بمحبة كبيرة وكأن في صوته نبرة اعتذار أو ندم أو حنين لعائلته وخاصة والده الذي غاب عنه خمسة وثلاثين عاما.
لا أعرف لماذا كلما استحضرت سيرة صالح بشير أستحضر معه الشابي الذي تكرمه تونس هذه الأيام بل على مدى عام كامل ولكن كم من شابي تعيد الساحة الثقافية انتاجه بالتوازي مع ثقافة الاقصاء والنميمة وصغر النفس؟ لقد مات صالح بشير دون أن يطلب شيئا كما لم يكن ينتظر شيئا، مضى مصغيا لصوته الباطني العميق تماما مثل الشابي الذي انتبهوا اليه بعد رحيله، أليس صالح بشير شابي أخر يموت وراء ستائر العتمة والنسيان؟
(عن النشرة الإلكترونية لجريدة الشروق التونسية يوم الخميس 5 مارس 2009)
Saida Garrach فقط أتفقد نافذتك كل يوم وأواصل الاعتناء بالذي طلبت يوما
Saida Garrach a écrit à 00:56
لم تلثم الارض التي سكنتك في غيابك عنها حتى ضمتك ضمتها الاخيرة و تركت لنا تفاصيل مرورك العابر و ذكريات لم تتشكل بعد
|
هل كان عليك الغياب من جديد
ضاقت بك ارض لا يعمر بها الا من لا خجل لهم
Mohamed Ali Yousfi a écrit à 12:41
المهاجر أبدًا
|
حتى صورتك لم تتركها في الفايس بوك
حتى نسقط على ملامحك ما نشاء
Liana Badr a écrit à 11:26
ذكرى حضورك الحقيقي في ساحات امتهنت فيها الأفكار والأعمال
|
إلى الصديق صالح بشير في غيابه كل الإحترام والتقدير والإجلال
ليانة بدر
De mur à mur – Écrire sur le mur de Liana
Nourdine Betayb a écrit à 20:15
وداعا صالح كل الكلمات لا تكفي للتعبير عن جرح غيابك وداعاو
|
Najet Miled a écrit à 13:29
وداعا
|
De mur à mur – Écrire sur le mur de Najet |
Liana Badr a écrit à 17:53
شكرا جزيلا . آمل أن ترسل مقالاتك بانتظام
|
De mur à mur – Écrire sur le mur de Liana |
Adel Haj Salem a écrit à 17:37
a tou les amis de Saleh; notre cher ami nous a quitté..
|
Fares Bouguerra a écrit à 16:54
لماذا تتشبّث بالهجرة؟؟؟
|
De mur à mur – Écrire sur le mur de Fares |
Adel Haj Salem a écrit à 15:56
ADIEU MON CHER…
|
****
الشاعر الطاهر الهمامي 1947-2009
وراء الفنان محمد بحر
***
الطاهر الهمامي
تونس- سانا
توفي الشاعر التونسي الطاهر الهمامي في إحدى مستشفيات العاصمة الاسبانية مدريد إثر تدهور حالته الصحية نتيجة إصابته بمرض الهشاشة الرئوية. وقالت مصادر مقربة من الشاعر الراحل لمراسل وكالة سانا إنه تجري الآن مساع لإعادة جثمانه ودفنه في تونس يوم الثلاثاء المقبل. والدكتور الهمامي من مواليد العروسة في الشمال التونسي سنة 1947 شغل كرسي أستاذ الشعرية العربية في كلية الآداب والفنون والإنسانيات بجامعة منوبة التونسية إلى أن أحيل على التقاعد سنة 2007
زار الشاعر الهمامي سورية مرات عدة مشاركا في تظاهرات ثقافية وعرف عنه مناصرته لمواقفها الوطنية والقومية. أصدر منذ عام 1972 سبع مجموعات شعرية منها: الحصار،الشمس طلعت كالخبزة، اسكني ياجراح، صائغة الجمر، وغيرها، وله دراسات من بينها: كيف نعتبر الشابي مجددا، ومع الواقعية في الأدب والفن، وحفيف الكتابة فحيح القراءة، وكتب أخرى. وصدر له منذ أيام كتاب جديد بعنوان: بعل ولو بغل نبش في المسكوت عنه من واقع مؤسسة الزواج. ويعد الشاعر الراحل من أبرز رواد حركة الطليعة الأدبية التونسية وكاتب بياناتها في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي
*
كنتَ فــانيًا و ما تفــنَى فيكَ أرضٌ أشجارُها شَـدَتْ لكَ حفبفا من رهافَة الحِــسِّ كلّلتَهـــا بنصوصٍ هي من جميلِ الأمنِيات التونسيّة ……..
محرز ثابت / نابل 8 ماي
يا أيها الزمان….هذا رجل لا يموت
يا أيها الزمان…هذا رجل….ارادة حياة
باق في الحياة……..فينا………دليلا للدروب
مودتي
هو ذاك وأكثر
***
قبل أشهر قليلة لم يكن يخطر ببال الهمامي ولا ببالي أنا، سوى إنجاز الطبعة القومية الأولى لجائزة مفدي زكرياء المغاربية للشعرنلتقي، يكون معنا نجيب العوفي، وعضو أو اثنان من المشرق، تناقش القصائد، ترتب، في جو أخوي مترفع عن الحساسيات نثني على النبيذ الجزائري الكريم.. نتواعد في الدورة القادمة. (ولا من سأل عليك يا موت)…(…) سأحافظ على مقعدك في لجنة تحكيم الجائزة… إطمئن. تعازي لأولادك وبناتك وكل عرش الهمامة العتيد (…)-القدس– الطاهر وطار
الطاهر الهمّامي كما عرفته… بقلم :التهامي الهاني
1 mars 2014, 20:01
حين قرأت نبأ وفاة الطاهر الهمّامي، غمرني حزن عميق وشعرت بحقّ أنّ بلادنا فقدت شاعرا وناقدا وباحثا حرّك السواكن في السّاحة الشعريّة على امتداد عشرات السّنين…
ورجعت ذاكرتي القهقرى الى سنوات آخر الستّينيات من القرن العشرين حيث كنت أراسل صفحة الشباب بجريدة «الصباح» والتي كنّا ننتظرها يوم الأحد بشغف كبير.. وكانت تنشر مرّة ما أرسله إليها، وتعمد إلى «الردّ» مرّة أخرى.
في تلك الأثناء، عرفت الطاهر الهمّامي، اسما لمثابر ينشر محاولاته الأولى سواء في هذه الصفحة أو في مجلّة «الفكر».. وانبثق بصفة سريعة كنجم في حركة الطليعة الأدبية، وأساسا في جناحها الشعري «حركة في غير العمودي والحرّ».. كان الهمّامي ينشر المقاطع الشعرية حسب البحور الخليلية المعتادة.. وانقلب سريعا على تلك المسيرة الشعرية.. وكان يمثّل «القلم» الأكثر ديناميكية. فهو ينشر القصيد، والبيان الممضى من طرف جمع من الطلاّب الذين يمثّلون حركة الطليعة، كما ينشر «الكلمات البيانية» التي هي ضرب من البيانات الإبداعية تحوي الرؤية الجديدة للشعر.. وكنّا كشَباب متابع للحركة الأدبية في المدن الداخلية للبلاد، نتفاعل كثيرا مع ما ينشره أدباء حركة الطليعة الأدبيّة على أعمدة الصحف (الشعب ـ الملحق الثقافي لجريدة العمل، وجريدة الأيّام وصحيفة المسيرة…) وكانت جريدة «الصباح» التونسية هي الصحيفة التونسية الوحيدة التي تنشر لهؤلاء الطلائعيين لكنّها لا تعترف بـ «يافطة» (في غير العمودي والحر).
وكان لحركة الطليعة منبران مهمان، احتضنا ما ينشره الطلائعيون من قصّة وشعر ونقد وكتابات تجريبية.. وهذان المنبران هما: مجلّة «الفكر» والملحق الثقافي لجريدة «العمل» التي تحوّل اسمها فصار «الحريّة» بعد التغيير في 7 نوفمبر 1987 ـ وكان أهمّ الرموز لهذه الطليعة هم: في القصّة عزالدين المدني ومحمود التونسي، وفي غير العمودي والحرّ: الطاهر الهمّامي ومحمد الحبيب الزنّاد، وفضيلة الشابي، وهناك من يمارس كتابات تجريبيّة مثل: محمد المصمولي رافعا شارة «القصيدة المضادة» وسمير العيادي.. وفي النّقد كان محمد الصالح بن عمر وأحمد حاذق العرف وكان الطاهر الهمامي مع كلّ من عزالدين المدني ومحمد الصالح بن عمر وأحمد حاذق العرف أكثر الطلائعيين حيويّة وإنتاجا (تنظيرا ونصوصا) الى أن كانت حادثة «الكاريكاتور» في العدد 13 من الملحق الثقافي الصادر بتاريخ 14 ماي 1973، الذي كان يشرف عليه عزالدين المدني، والذي تضمّن (الشاعر أحمد اللغماني الذي يمدح الرئيس الحبيب بوريبة عادة، صوّره الرسّام علي عبيد مادّا يده وينقر الدفّ / البندير وهو يغنّي: يا سلاّك الواحلين، يا سلاّك الواحلين، على العمودي معمّلين).. وتوقّف الملحق الثقافي.
وتشتّت حركة الطليعة الأدبية.. وكنّا نتابع أخبار هذه الحركة التي ظلّ أفرادها يكتبون في صحيفتي «الأيام» و»المسيرة» لكن الأمر لم يطل كثيرا فتوقّفت الصحيفتان.. وفي تلك السنين نشر الطاهر الهمّامي مجموعته الشعرية الأولى بعنوان «الحصار» وأردفها بمجموعة شعرية دبّجها بالعاميّة موسومة بـ «الشمس طلعت كالخبزة» والتي لم تسمح لها السلط برؤية النّور ـ وكان قد نشر «الحصار» سنة 1972 ـ والمجموعة الثانية سنة 1973.. وبقي الطاهر الهمّامي يكتب وينشر تنظيراته.. وأهمّ ما ورد في هذه الكتابات: الدعوة الى الكتابة بالعاميّة ـ العودة بالجذور البربرية والفينيقية والرومانية والتونسية وكانت الأيام الشعرية بالحمّامات سنتي 1981 و1982 وشكّل الطاهر الهمّامي مع محمد معالي وسميرة الكسراوي ما عُرف حينها باسم: المنحى الواقعي.. وكان ذلك في مقابل تقسيم الشعر والشعراء الى ثلاثة اتجاهات (المنحى الواقعي ـ الاتجاه الصوفي / القيروان ـ ورياح الابداع الجديدة).. وخاض الهمامي معارك صحفية مع الشاعر منصف المزغنّي حول «جدانوف والواقعية الثورية».. ونشر كتابه «مع الواقعية في الأدب والفنّ» وكانت له معركة دامت شهورا مع كاتب هذا المقال حول كتابه (مع الواقعية في الأدب والفنّ) وكذلك حول قضايا العامية والتونسية.
التقيت بالطاهر الهمامي في مقرّ اتحاد الكتّاب التونسيين في بداية الثمانينيات من القرن العشرين.. اختلفنا في الرأي حول كثير من القضايا، لكنّنا كنّا نفرّق بين الاختلاف في الرأي من ناحية والعلاقات الذاتية من ناحية ثانية.. كنّا نلتقي ونحتسي مع بعضنا قهوة في أماكن من العاصمة.
ولكن في النهاية الدّوام لله، رحل الطاهر الهمّامي وخلف وجَعًا وحسرة ولوعة لدى من عرفوه.. ولكنّ أدبه وشعره وكتبه سوف تخلّد ذكره.. وما كان الطاهر الهمّامي من فصيلة الكتّاب والمؤلفين الذين يُنسى ذكرهم سريعا.
سوف يبقى ممثّلا مع غيره محطة أدبية مهمة في تاريخ الأدب في تونس.
رحم الله الطاهر الهمّامي
- Vous, Fawzi Dimassi, Darghouthi Brahim, مصطفى القلعي et 14 autres personnes aimez ça.
لقد فقدنا برحيله صديقا صدوقا ..فألف رحمة على روحه الطاهرة
رحمه الله. شكرا لوفائك سي التهامي.
سيظل في القلب وفي الذاكرة فهو من “رأى النخل يمشي” .. رحل الطاهر الهمامي وكان سيطول عمره آلاف السنوات الضوئية لو امتد به العمر قليلا ليشهد ما كانت تحبه نفسه : حراكا ثوريّا كالذي عاشته بعد رحيله البلاد \\ نم مطمئنا صديقنا الطاهر .. لم تخسر في الحقيقة شيئا ذا بال \\ مع تحيتي لصديقنا التوهامي الهاني \\ يو
بعد الاستمتاع بهذه الورقة لأخينا التوهامي ألفت النظر الى خطإ مطبعي جعل من محمد مصمولي محمد “مصمودي”..
نعم صديقي الاستاذ عبد السلام قد انتبهت الآن الى بعض الاخطاء على مستوى الرقن و الطباعة …و الشكر لك اخي و صديقي
تحية لروحه الطاهرة
شكرا لتفاعلكم و اهتمامكم اخوتي الاعزاء .صديقي مصطفى القلعي و اخي يوسف رزوقة و صديقي عبد السلام بن عامر و اخي فتحي الصغروني …
نحتاج إلى مثل قلمك ليعيد الاعتبار إلى من تركوا بصمة في هذه البلاد. وإني أودّ ان لا يتناول هذا القلم الموثّق المبدعين بعد الرحيل ..يحتاج الأحياء إلى الاحتفال ببصمتهم أيضا .دام وفاؤك أخي التوهامي
بل الشكر لك أخي التوهامي…لقد منحتنا فرصة تذكر ذلك الزمن الجميل …
الله يرحموا و يغفرلوا
***
بالعربية في الأسفل
Soif
Je sais que jamais je ne serai soleil.
Jamais, je ne deviendrai mer.
Seulement,
Mes racines s’enfoncent profondément
Dans la chair des cieux les plus lointains !
Passion
Pourquoi es-tu partie
M’abandonnant à la poigné
De ces deux féroces rapaces :
Ton Amour…
Et ma Poésie ?
Vie
Les rivières tarissent …
Les lacs périssent….
Seuls, les déserts ,
Chaque matin grandissent !!
Adieu
Je n’avais pas de mouchoir blanc…
Je ne faisais d’adieu à personne…
Mais, à l’instant où le train a bougé,
A l’instant où les accompagnateurs ont agité
Leurs mouchoirs blancs,
J’ai pleuré avec ceux qui ont pleuré
Les Amis
La Nuit s’éternise sans le Verre…
La Nuit s’éternise sans Tabac …
S’éternise la nuit sans Musique…
Et la nuit sans Amis,
Rocher dont l’eau ne peut jaillir !
***
Traduction du poème de Mahjoub Ayari عن الموت… وعن حماقات أخرى
De la mort et d’autres bêtises, poème de Mahjoub Ayari
Traduction de Touriya Fili
Secrétaire adjointe de la CICLIM
Je mourrai de saisissement… je meurs
Je mourrai vraiment, aucun doute
Puis m’enveloppera le silence
Quelques amis marcheront derrière ma civière
Marcheront aussi des usurpateurs, des menteurs,
Des critiques tiendront des discours opaques
Afin de réunir de quoi acheter le mouton de l’Aïd pour la joie des enfants
Plus d’un obscur speaker dispersera ma voix dans le râle du soir
Quelques journaux reproduiront de rares entretiens d’autrefois
Quelques plagiaires se cacheront derrière un chapelet perfide
Puis on psalmodiera des litanies sur le châtiment de la tombe
De petits amants, des gouverneurs fous, des entremetteurs, des journaliers, des ministres sans ministère, des bûcherons dans la nuit du poème sans
flamme, des calomniateurs marchant vers les festins : tous répéteront
− Le voici séparé de nous
Nous l’avions prévenu que l’amour, comme le vin, comme la poésie
Est fatal
− Le voici séparé de nous
Il avait faim et nous l’avons nourri, nous l’avons réconforté
C’était un compagnon de route
− Le voici séparé de nous
− Je ne suis pas des vôtres
Je n’ai de compagne que ma faim
− Je ne suis pas des vôtres
Je n’ai de compagnon que mon chagrin
− Je ne suis pas des vôtres
− Je n’ai eu de compagne qu’une femme, en elle je me suis abîmé… Pardon !
Et puis quelques amis dont le nombre s’est réduit
Mais ils étaient mon aube
− Je ne suis pas des vôtres
Je ne suis de personne
Voici ma main elle est pure et je la lève, à personne je n’ai tenu compagnie
J’ai tenu compagnie à ma faim
Et mon poème a eu faim, sans sein pour le nourrir
Affamé il a plongé dans la nuit, pieds nus, puis s’est endormi
Mais mes coupes et celles de mes aimés sont en argent
Alors que celles de mes ennemis sont muettes
À nous les aubes éternelles
À eux le silence
Je mourrai de saisissement… je meurs
Je mourrai vraiment mais
De la chair de mon chant naîtra une vigne
Et sur son front se déposeront basilic et mûrier
Je mourrai ?
Illusion, le cortège funèbre
L’homme qui aime meurt-il ?
L’homme qui aime meurt-il ?
***
السّيرة الذّاتيّة
عن الموت وعن حماقات أخرى
حزينٌ أنا… حزينٌ كنهرٍ آسن… حزين كأمسٍ مظلم…
منذ أيّام، ينتابني شعور غريب…
شيء ما في داخلي يجعلني أحسّ بأني سأموت قريبا…
البارحة، في حانة الرّوتوندة بنابل، عند بدايات اللّيل، أحسستُـني خاويا كبيتٍ مهجور، ورأيتُ كأن لم يبق أمامي
سوى بعض وقت، ثـُمّ أموت…
محجوب عيّاري
الولادة: 13 أوت-أغسطس 1961 بهنشير عيشون ماطر ولاية بنزرت – الشّمال التّونسي.
– متحصّل على الأستاذية في التوثيق وعلوم المكتبات – معهد الصّحافة وعلوم الأخبار – تونس 1987
– عضو اتّحاد الكتّاب التونسيين.
– عضو اتحاد كتاب الأنترنيت العرب.
– رئيس جمعية الرأس الطيب للثقافة والفنون والدراسات بنابل.
– يشغل خطّة رئيس مصلحة المطالعة والمكتبات بالمندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بولاية نابل.
– منتج بإذاعة تونس الثقافية (برنامج عبق لمتوسط) وهو مخصص للتعريف بأهم أعلام الثقافة الذين ينتمون
إلى الحوض المتوسطي.
– كتب الشعر والرواية والدراسة والمقالة النقدية، وقام بتعريب عدة نصوص من اللغة الفرنسية.
حائز على:
* الجائزة الثانية للإبداع بين الشباب العربي – القاهرة 1988
* الجائزة التقديرية الأولى للإبداع وزارة الثقافة التونسية 1994
* الجائزة الأولى لمهرجان الأغنية التونسية -الكلمات- تونس 2002
* الجائزة الجهوية للإبداع بولاية بنزرت، 2007.
* وسام الاستحقاق الثقافي الصنف الرابع، 2007.
المشاركات:
شارك في العديد من الملتقيات والمهرجانات والندوات الشعرية والثقافية داخل الوطن وخارجه
صدر له :
1- تداعيات في الليلة الأخيرة قبل الرحيل، تونس: دار الجويني للنشر، 1988.
2- حالات شتى لمدينة، الطبعة الأولى، القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1990. (أعيدت طباعته سنة
1996 ضمن سلسلة: مكتبة الأسرة).
3- حرائق المساء… حرائق الصّباح. الحمامات: بيت البحر المتوسط، 1993
4- أقمار لسيدة الشجرات، نابل: الصقر العالمية للدعاية والنشر، 1997.
5- الطّفل : مجموعة شعرية، نابل: بابيروس للنشر، 2004.
6- “أمجد عبد الدائم يركب البحر شمالا” رواية، تونس: أركانتار المغرب العربي، 2006.
– ترجمت بعض قصائده إلى الفرنسية.
التّرجمة :
قام بتعريب قصيدتين للشاعر البلجيكي فرانسيس دانمارك صدرتا ضمن مجموعة: (ثلاثة وثلاثون صوتا =
Trente trois voix)
قام بتعريب رواية (العنكبوت = l’araignée ) لمنصور مهني، التي صدرت عن الدار العربية للكتاب، تونس،
2006. إلى جانب عدد من القصص القصيرة والمقالات والقصائد من اللغة الفرنسية إلى العربية
***
عن الموت و حماقات أخرى
بقلم محجوب العياري
،سأموت حقـًّـا، لا مجازا
.ثـُــمّ يطــــويني السّـُـــكوتُ
سيسيرُ خلف النّعش أصحاب قليلٌ
.سوف يمشي أدعيـاءُ وكاذبُـــونْ
سيقول نُـقّــادٌ كلاما غامضــــا
..ليُـوفّـــرُوا ثمنا لكبـش العيد حتّى يفرح الأطفالُ
سـيهبُّ أكثر من مذيع فاشل
ليبُثّ صوتي عبر حشرجة المساء
ستُـعيدُ بعضُ صحائفٍ نشرَ القديمِ من الحواراتِ القليلهْ
بعضُ اللُّصوص سيحتمي بظِلال مسبحةٍ كذوبٍ
…ثمّ يتلو ما تردّد عن عذاب القبرِ
عُشّاق صغار، ساسةٌ حمقى، سماسرةٌ، نهاريُّــــونَ، كُـتّابٌ بلا كُتبٍ، وحُجّابٌ بلا حُجُبٍ، وحطّابون في ليل
القصيدة دونما قبسٍ، ومشّاؤون نحو ولائم :السُّــرّاقِ سوف يردّدون جميعُهم
،محجوبُ مِـنـَّـا-
نحن حذّرناهُ أنّ العشقَ، مثل الخمر، مثل الشّعرِ قاتلْ
محجوبُ مِـنـّـا-
…نحنُ أطعمناه من جوعٍ، وآمنّاه… كان لنا رفيقاَ
..محجوبُ منّا-
لستُ منكم-
لمْ أُرافقْ غير جُــوعي
لستُ منكم-
لمْ أُرافقْ غير حُــزني
لستُ منكم-
لمْ تُـرافقني سوى أُنثى أنا أوغلتُ في دمها… فمعذرةً-
سوى صحبٍ قليل عـدُّهُـمْ
لكنّهم كانوا صباحي
لستُ منكمْ-
لستُ من أحدٍ
وكفّي هذه بيضاءَ أرفعُها… وما رافقتُ من أحـــدٍ
أنا رافقتُ جـــوعي
،وقصيدتي جاعتْ وما أكلتْ من الثّــديَـيْـن… جـاعت
خوّضتْ في اللّيلِ حافيةً، ونامـتْ
!لمْ تُفتّحْ لارتعاشتها البـُـيُـــوتُ
سأمــوتُ من وَلـَـهٍ… أمــوتُ
،لكـنّ كاساتي، وكاسات الأحـبّــةِ فِـضّـــةٌ
.وكــؤوسُ أعــدائي خُــفُــــــــوتُ
ولنا الصّباحاتُ التي لا تنتهي
.ولهم فواجع أمسهم
.لهم السّـُـكــوتُ
.سأمــوتُ من وَلـَـهٍ… أمــوتُ
سأمــوتُ حـقًّــا، إنّـمــا
،من لحم أغنيتي ستطلعُ كــرْمــةٌ
.سيحـطُّ فــوق جـبـيـنـها حبــقٌ وتُــــوتُ
سأمــوتُ ؟
وهْــمٌ ما أشاع المـيّـتُــونَ
وهــلْ أخُــو وَلـَـهٍ… يمُــوتُ ؟
!1هــلْ أخُــو وَلـَـهٍ… يمُــوتُ
*
موقع الشاعر بالعربية والفرنسية
Site du poète en arabe et en français:
***
غيب الموت، يوم الاثنين 20 شباط/فبراير 2012، في أبوظبي، الشاعر أحمد راشد ثاني عن عمر ناهز الخمسين عاماً، إثر صراع طويل مع المرض فاقمه احتراق منزله قبل شهرين ما تسبب بمشاكل في التنفس عجلت في انهيار صحته
ولد أحمد راشد ثاني عام 1962 في خورفكان على ساحل بحر العرب، وهي مدينة سياحية تابعة لإمارة الشارقة، وبدأ كتابة الشعر في أواخر سبعينات القرن الماضي متلقياً تشجيعاً من الشاعر السوري محمد الماغوط الذي كان يعمل آنذاك في الشارقة، من هنا انحياز الشاعر الإماراتي الى قصيدة النثر التي برع فيها وزامل شعراءها في العالم العربي. وإضافة إلى شعره بالفصحى كتب الشعر بالعامية الإماراتية
ونشط راشد ثاني في مجالات ثقافية عدة، فكتب مسرحيات شعرية من بينها «قصص مدغشقر» و «العب وقول الستر» (بالعامية الإماراتية)، كما عمل على جمع التراث الشفوي الإماراتي وشارك مع آخرين في إصدار مجلدات عدة تتضمن ما جمعوه من هذا التراث
شاعر مؤثر في جيلي الثــــمانينات والتسعينات في الإمارات، وصديق ومشـــارك في لقاءات شعراء عرب في أمكنة متعددة، وكان عمله في «المجمع الثقافي» في أبو ظبي نافذة على المثقفين العرب ومكان تفاعل ترك أثره في ندوات وكتب
ويشكل الشاعر أحمد راشد ثاني أحد الشعراء المجددين في القصيدة الإماراتية، كما له العديد من البحوث في التراث المحلي والنصوص المسرحية
منذ أمد أو ربما منذ أبد |
أحمد راشد ثاني لا يفاجئنا خبر وفاته، فهذا الشاعر الذي جعل من الشعر لحظة تفان وإفناء وجعل منه سيرة حياة تبقى دائماً في معادلة الموت، وجعل منه استنزافاً للوجود تكاد كل لحظة فيه أن تكون ملاعبة للغز وملاعبة للنهاية. كان أحمد راشد ثاني من هؤلاء الذين يحملون الوجود والعدم في كفتين متوازيتين، ومن الذين من فرط إصغائهم للوجود تحولت حياتهم الى نشوات إلى الأعلى وخيبات إلى الأدنى، وليس بين الأعلى والأدنى سوى أجسادهم الشبحية، ليس بين الأعلى والأدنى سوى مرورهم كظل عابر، كنسمة وكزفرة وكسؤال. كنا نلتقيه فنجده مترنحا ونجده في أبهة عذابه ونشوته. نجده وهو يسير على الخيط أو الوتر المشدود وهو في سكره يصغي فتصل إليه أنات لا ندركها، وتصل إليه تنهيدات لا نشعر بها، تصل إليه لحظات من التكوين، تكوين البحر وتكوين الجبل وتكوين الإنسان، كنا نراه في ثمله وقد تحول الكون بالنسبة إليه إلى رادار ضخم وقد تحول هو إلى شاشة لاقطة. ما كنا نفهم أن الوجود يتقطر لدى هذا الشاعر. ما كنا
|
قيل لي
عشتُ للموت – يكادُ الماءُ يعرفُنِي، والبعوضةُ تضرب بيَ الأمثالَ، ومنذ أن سَقَطَتِ السماءُ في رأسِي وأنا أمشي كظل في طريقِ المقبرةِ الملئ بِصراخِ الأشجارِ، وحشرجةِ الموجِ، ونحيبِ الأحجار
ولم أسمع إلا ما يراني؟ وكدتُ يوماً أغرق في قطرة جعة؟ وناداني في الطابَقِ الألف صوتٌ قيل لي إنّه هو. فسمعت
حتى لَوْ رأيتُ، ماذا بإمكانِ هر مثلي أن يَفعل؟ ولم أقلْ ذلكَ لأحدٍ؟ كأنني لم أكن هِرّاً من قبلُ، أو كأنهمْ؟ مَنْ هُمْ؟
أي موجة
يصفونَ لي الصحراءَ
وينسونَ حبةَ رمل
في موجةٍ مازالت تركضُ
على البحرِ
يصفونَ خطواتي الكثيرة
على شاطئ البحر
بينما لا يعرف البحر
في أي موجة غَرِقْت
***
رائد دبس
أمك مضربة عن الطعام منذ رحلت ، وكأنها تدرك بغريزة الأم انك لو كنت بيننا ( وانت بيننا ) لكان همك الأول هو قضية الأسرى المضربين عن الطعام، فهي أمام توسلات الجميع بأن تبل ريقها الجاف كالرمل المتشقق تكتفي بجملة واحدة : هيّ الأسرى مضربين، قالتها واتبعتها بدمعة حارقة سالت على خدها ، وكانت قد دخلت الغرفة التي انتظرناها فيها ، العائلة وانا وبعض الأصدقاء ، بعد ان ايقظوها من النوم ، لكنها لم تستيقظ ، سارت باتجاهنا دون أن ترانا كأنها خارجة من مسرحية اتقن فيها معدها رسم دور الأم المنكوبة، خجلت من حزني أمامها الذي بيني وبين نفسي ظننت ان لا حدود له.
أمامها ، وأمام جلال حزنها شعرت نفسي صغيرة ، خجلت من دمع امك يا رائد …….تذكرت جملتك عن درويش في تعليقاتك الأخيرة : قولي أي شيء لتمنحني الحياة دلالها ، امك لا تقوى على قول شيء، أسرّت لي: حياتي انتهت ، لا
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2741
https://www.facebook.com/dibsrmd
***
فــيــصــل قــرقــطي
رام الله- دوت كوم – توفي صباح اليوم السبت، 1 ديسمبر 2012 الشاعر الفلسطيني فيصل قرقطي عن عمر ناهز 58 عاما في العاصمة الأردنية عمان
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” ان الشاعر الراحل كان أصيب قبل نحو خمسة عشر يوما بجلطة في قدميه أدت إلى حدوث مضاعفات خطيرة استدعت نقله الى الأردن قبل يومين لاستكمال العلاج ، غير انه فارق الحياة في مستشفى “الحياة” الأردني صباح هذا اليوم (السبت)
وعصر اليوم وصل جثمان الراحل الى رام الله ، حيث من المقرر مواراته الثرى ظهر يوم غد الاحد في بلدة بيرزيت، المكان الذي أحبه وعاش فيه وهو على أرض الوطن
ولد الشاعر الراحل في سوريا عام 1954، حيث تلقى تعليمه هناك قبل ان يغادر إلى لبنان في العام 1978 ويلتحق بهيئة تحرير مجلة “فلسطين الثورة” وبهيئات الإعلام الفلسطيني الموحد التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية. أكمل الشاعر الراحل دراسته في رومانيا وانتقل للعيش في تونس بعد خروج منظمة التحرير من لبنان العام 1982 ومن ثم الى قبرص، حيث واصل عمله ضمن طاقم تحرير مجلة “فلسطين الثورة
وفي العام 1994 عاد إلى أرض الوطن ، حيث عمل مستشارا في مقر اتحاد الكتّاب الفلسطينيين ، وذلك قبل ان يلتحق بالعمل في هيئة التوجيه السياسي والمعنوي ومن ثم مستشارا في وزارة الثقافة لشؤون الكتاب والنشر
خلال مسيرته الابداعية، اصدر الشاعر الراحل عدة مجموعات شعرية والعديد من الدراسات النقدية ومئات المقالات ومن بين دواوينه : تعالي لنحيا معا، عاشق الغناء والنار، الأنفاق، سجدة الحناء، حريق القيامة، بيت في وشم الخريف
أطراف النهار- بقلم حسن البطل | ||||||
الاسم: فيصل قرقطي | ||||||
“قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم…” وأنت – وأنا من العباد؛ للعباد أن يصعدوا سلّم معرفة الواحد – للواحد، وكانت لي مع فيصل درجات المعرفة الخمس: زميل. صديق. صاحب. رفيق .. ويؤطرها كلها “المواطن”، فقد قادتنا الدرجات إلى أعلاها: عدنا سوية إلى البلاد. حسن البطل
|
.
*